[(فصل) ومن ولد العيص إسحاق ملوك العريين]
يزدجرد بن شهريار ملك بن أبرد ملك بن هرمر ملك بن ابرويز ملك وهو كسرى أنو شروان بن قتاد ملك بن فيرون ملك بن يزدجرد ملك بن بهرام ملك بن بهرام ملك بن بهرام ملك بن يزدجرد ملك بن سالور ملك بن برشا بن ساسان ملك ملوك بن قسداد ملك بن فارس ملك بن حانيوس بن هربان بن ملكا بن العيص، ومنهم عيسى بن مريم عليهما السلام، مريم بنت عمران بن ماثان ابن صاودن بن النعروس بن أبا بن برد بن ناحودس بن مادور بن اثلمية بن احنانليا بن كنود بن يوضان ناقص بن مرسيا بن اسران بن ساز بن عوحر قيل بن العيص، ومنهم أيوب النبي عليه السلام بنر أفرص بن رزاح لابن البز بن دعونك بن العيص فهؤلاء الفرس من ولد إسحاق عليه السلام، وأما الفرس الأول فهم من ولد لاوذ بن سام على ما يأتي نسبهم إن شاء الله تعالى، وقد زعم قوم إن الروم فرقتان فرقة من ولد يافت وفرقة من ولد العيص لهن إسحاق والله أعلم بالصواب.
انقضى نسب ولد إبراهيم الخليل عليه السلام.
[نسب أهل اليمن وهم ولد قحطان]
ابن عامر بن شامخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لك بن المتوشلح بن أخنوخ وهو إدريس عليه السلام ين يزد بن مهلابيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم المصطفي صلوات الله عليه.
وقد اختلف النسابون في شطان فقال قوم: هو شطان بن عابر وهو هود النبي عليه السلام بن شالح وهذ قول قد شاع في الناس وعليه جميع أهل اليمن وقد نطق به الشعراء كافة ونسبوا قحطان إلى هود عليه السلام في أشعارهم.
وقالوا هو قحطان بالعربية، وقال قوم هو قحطان بن هود عليه السلام بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد بن عوص بن ارم بن سام. وقالت فرقة ثالثة هو قحطان بن الهميسع بن يمن وبه سميت اليمن بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، وقالوا جميع العرب من ولد إسماعيل واستدلوا بقول الله سبحانه (ملة أبيكم إبراهيم) والخطاب في الآية للمؤمنين لأن أولها (يا أيها الذين آمنوا) ويقول النبي عليه السلام لقوم من أسلم والأنصار: ارموا بني إسماعيل فان أباكم كان راميا، قال والصحيح من الأقوال أن قحطان ابن عابر غير هود واليهع يلتقي الحيان كما قال القضاعي.
إلى عابر أقى معدا ويلقاني ولا خلاف أن قطحان وفالغ أخوان فقحطان أبو اليمن وفالغ أبوالشام إلا ان أهل اليمن يقولون قحطان بن هود بن عابر وفالغ بن عابر حتى يكون هود أبا لليمن خاصة وأهل الشام يقولون فالغ بن عامر وهو هود حتى يكون أباهم.
[فصل فالكجب من الفريقين أنهمم يدعون هودا أبا]
وقد ثبت أن هود بن عاد وعاد من ولد ارم بن سام والعرب من ولد افخشذ ابن سام ولو قيل لهم أنهم ولد عاد لأنكروا ذلك وقد قال الله تعالى وهو أصدق القائلين: (وإلى عاد أخاهم هودا) قال المفسرون أخاهم في النسب، وقال وهب بن منبه ليس هود أبا اليمن لأن اليمن من ولد أرفخشذ بن سام وهود من ولد أرم بن سام، وإنما أدعت اليمن هودا أبا حين افتخرت مضر بابيها إسماعيل، وادعت اليمن هودا أباه فهذه الأقوال كما نرى والله أعلم بالصواب. قال وأهل اليمن يقولون نحن العرب العاربة ونحن أقدم من ولد إسماعيل وإبراهيم صلوات الله عليهما. وإنما سموا اليمن لأنهم نزلوا عن يمين اشمس.
ونحن الآن نعود لذكر الأنسساب قال: ولد قحطان أولادا كثيرين، ونحن نذكرهم إن شاء الله تعالى. والنسب المشهور منهم في المزدعف عوف وهو يعرب الملك وهو الذي أظهرت العربية وكثرت على لسانه فسمى بها وهو أول من حيى بتحية الملوك أنعم صباحا وأبيت اللعن وولد يعرب يشجب، وولد يشجب عبد شمس وهو سبأ الأكبر وولد سبأ أولادا والنسب المشهور منهم في حمير وكهلان وزمينة لهما المشهورة المعروفة فحميرهم الملوك وكهلان هم الحماة.
وقد رأينا أن نبدأ بقبايل كهلان، ونبدأ من قبائل كهلان بالأزد ونبدأ من الأزد بالأنصار وهم الأوس والخزرج لأنهم شرفوا بنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشرف الإسلام أول من شرف للجاهلية.
[نسب الأزد بن الغوث]
ابن النبت بن مالك بن زيد بن كهلان، ويقال الأزد والأسد لغتان بالزاي والسين، قال حسان بن ثابت: ونحن بنو الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان دوس المفاخر.