خمسا إذا ما سارها الجيش دكا ... ما سارها من قبلة انس ارى
وسهم بن مالك بن كلثوم بن ربيعة بن عمرو بن تيم بن شهر بن قيس بن مصلح بن سمع بن جرم: ومنهم الشاعر عمرو بن عمار بن عمرو بن امابه ربيع ابن منهب بن سمح بن جرم.
[فصل ومن بني اسودان وهو شهاب سعد ونابل.]
فمن نابل زيد الخيل بن ثور بن كنانة بن مالك بن نابل بن نبهان فصل ومننبي بولان وهو غُصين بن عمرو بن الغوث بن طيئ معتر وعمر وجعنيه، ومعتر هو الذي قتل الحفني كان الحفني أغار عليهم فقتله معتر فقال الشاعر:
لا يقطع الله بين معتر حبا عبيدا طعنة قبل الكر
ومعتر الشاعر خالد بن غنيمة بن زيد بن صيفي بن صغير بن عمرو بن معتر بن بولان.
ومنهم ثعلبة بن عامر بن المزدلف بن أبي عمرو بن معتر ومن ولد مر ابن عمر وبن الغوث بن الكهيف بن ملخو الكهيف بن مر بن عمرو بن الغوث، ومنهم باتة بن مالك بن قيم اللات بن زهو بن عمرو بن الغوث بن طيئ ومن ولد بولان بن مرة الذي أحدث الخط العربي وعلمه العرب فهو قلم العرب إلى اليوم، فهذا نسب طيئ وهم بطنان كما ذكرنا، وهم جديلة والغوث، مع جديلة من البطون مالبة طن وبنو تيم وبنو طريف وبنو نمارة وخيبري وسنبنس وبطون الغوث قد ذكرت وهي جرم وبولان وغيرهم.
[نسب الأشعر]
وهو الخيار واسمه النيت، وانما سمي أشعر لأنه ولد أشعر البدن وهو أخو طيئ ومذحج ومرة كما ذكرنا وقدمنا وهم بنو أدد بن زيد بن عمرو بن عريب ابن زيد بن كهلان فمن ولد أشعر الجماهر وجدة والأرغم والاتفم ووائل وكاهل وعبد شمس وعبد الثريا وزيد ومرة وهم عشرة أعقب منهم لثعة، ولم يعقب مرة.
فمن ولد الجماهر ناجية والحنيك وحسان وحدال ونطه وركاب وكاهل ومن ولد كاهل بن الجماهر عدي ومالك والحرث وعبس وهبيس وسليم واوس الله وغريسة وعوسب ورضى وعامر، ومن ولد ناجية بن الجماهر دليل وغاسل والأهل ودجران وضمامة وبرع واشيب صيباعة وسعد وشبيب كلهم بطون، ومن ولد الحبيك واسمة الأيسر بن الجماهر بن اشعر سدوس وشايب وياسر ومجيدو ومربطة وعدل وزعانح كلهم بطون.
قال الكلاعي: كانت دار الأشاعر حضرموت في الجاهلية ثم انتقلوا إلى زبيد وذمع قبل دولة الإسلام، وجاءت الركب حتى نزلت بأرض جبيش ووادي الملح وما ولاه من الجبال واليمن فقطنوا بها وتدثروها، قال أبو الفرح الأصبهاني في كتاب الأغاني: كان الأشعريون وعك بن عدنان ينزلون من شهامة إلى الشام وكانوا ينزلون ما بين جيرة ومكة إلى البحر ويعودون إلى اليمن فلما جاء الإسلام هاجر أبو موسى في الأشعريين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - في سفينة فألقتهم الريح إلى بلد النجاشي فوجدوا بها جعفر بن أبي طالب وأصحابة فلم يزالوا معهم حتى خرجوا في سفينتين، وروى أن أبا موسى الاشعري وفد على النبي - صلى لله عليه وسلم - بمكة ثم عاد إلى بلاده حتى قدم هو وقومة مع أصحاب السفينتين.
قال: ومن ولد الجماهر بن اشعر أبو موسى واسمه عبد الله بن قيس بن سليم - بن حضار بن حرب بن عامر بن عمر بن بكر بن عامر بن غدو بن وايل بن ناجية بن الجماهر بن اشعر وأمه طُغَيَّة بنت وهب العكسية، أسلمت طغية وماتت بالمدينة.
وقدم أبو موسى الأشعري والنبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر فوفدوا عليه فوفدوا لها فيها ولم يقسم لأحد لم يحضر الفتح غيرهم وأوصى لهم في تمر خيبر بمائة وسق في كل سنة، ثم هاجر أبو موسى وقومه للجهاد إلى العراق وخراسان والقم وغيرها من البلاد، وتروج أبو موسى - رضى الله عنه - أم كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب فولدت له موسى وبه كان يكنى ومن ولد أبو موسى أبو بردة وأبو بكر والحرث وعبد الله وإبراهيم وهو اكبر أولاده ولد في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحمل إليه فدعا له بالبركة وحنكه بتمرة وسماه إبراهيم وله عقب في القم وغيرها وهو الذين يمدحهم أبو تمام الطائي والبحتري، قال البحتري يمدح الأمير محمد بن علي بن عيسى بن موسى طلحة الأشعري القمي.
يا بن الغواطم والعواتك منتمى تزهو به الأخوال والاباء
وخؤولة من هاشم ود العدي إن لم يكن ولهم بها ما شاءوا
ملك اغرلال طلحة فخرة كفاه ارضي سمحه وسماء