حتى أبو الفضلِ بنُ عبد الله رؤْ ... يتُه المُنى وهْيَ المَقامُ الهائلُ
وقوله:
ومقانِبٍ بمقانِبٍ غادرْتُها ... أقْواتَ وحشٍ كنّ من أقْواتها
أقبلتُها غُرَرَ الجيادِ كأنما ... أيدي بني عِمرانَ في جبَهاتِها
وغيثٍ ظنَنّا تحته أنّ عامراً ... عَلا لم يمُتْ أو في السّحابِ لهُ قبْرُ
إذا صُلْتُ لم أترُكْ مَصالاً لفاتِكٍ ... وإن قلت لم أترُكْ مَقالاً لعالمِ
وإلا فخانَتْني القَوافي وعاقَني ... عن ابن عُبَيدِ اللهِ ضُعفُ العزائِمِ
ولو كنتُ في أسْرِ غير الهوى ... ضمِنْتُ ضمانَ أبي وائِلِ
فَدَى نفسه بضمانِ النُضارِ ... وأعطى صُدورَ القَنا الذّابل
نودِّعهم والبيْنُ فينا كأنّهُ ... قَنا ابْنِ أبي الهيجاءِ في قلبِ فيلَق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute