وقوله:
وتعذُّرُ الأحرار صيّر ظهْرها ... إلا إليكَ عليّ ظهْرَ حرامِ
كلما رحّبتْ بنا الروضُ قُلنا ... حلَبٌ قصدُنا وأنتِ السّبيلُ
فيكِ مرْعَى جيادِنا والمطايا ... وإليها وجيفُنا والذميلُ
والمسمَّوْنَ بالأمير كثيرٌ ... والأميرُ الذي بها المأمولُ
لو أنّ فنّا خُسْرَ صبّحكم ... وبرزْتِ وحْدَكِ عاقَهُ الغزَلُ
ما كنتِ فاعلةً وضيفُكمْ ... ملِكُ الملوكِ وشأنُكِ البَخَلُ
أتمنِّعينَ قِرًى فتفتَضحي ... أم تبذُلين له الذي بسَلُ
بل لا يحُلّ بحيث حلّ بهِ ... بُخْلٌ ولا جوْرٌ ولا وجَلُ
ولعلك لا تجدُ له تخلّصاً مستكرهاً إلا قوله:
أحبّكِ أو يقولوا جرّ نمْلٌ ... ثَبيراً أو ابنُ إبراهيمَ رِيعا
فأفنى وما أفنتْهُ نفسي كأنما ... أبو الفرج القاضي له دونها كهْفُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute