ويقول:
فحرام عليك أن تقرعي ها ... مة قلبي بدمعك المهراق
وما تكاد قصيدة من شعره تسلم من أبيات ضعيفة؛ وأخرى غثّة، لاسيما إذا طلب البديع وتتبّع العويص؛ فجاء بمثل قوله:
لعمري لقد حرّرتُ يوم لقيته ... لو أن القضاء وحدَه لم يُبرَّدِ
وقوله:
لن يأكلوا هم ولا عشيرتهم ... ما كنزوه من صامت الحسب
ذلّتْ بهم عُنق الخليطِ وربما ... كان الممَنّع أخدعاً وصَليفا
وقد أولع بذكر الأخدع؛ فردده في عدة أبيات لم يوفق إلا في واحد منها.
قال:
سأشكر فُرجة اللّبَب الرخيّ ... ولينَ أخادع الزّمِنِ الأبيّ
وقال:
يا دهر قوّم من أخدعيك فقد ... أضجَجْتَ هذا الأنامَ من خرَقِكْ
فضربتَ الشّتاء في أخدعيه ... ضربةً غادرتْهُ عَوْداً رَكوبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute