[٢٥٩٥] سرحتني بتَشْديد الرَّاء أَي أرسلتني أُوقِيَّة بِضَم الْهمزَة وَتَشْديد الْيَاء أَي أَرْبَعُونَ درهما
قَوْله
[٢٥٩٦] فَقَالَت لي أَي أَهلِي والتأنيث لِأَن المُرَاد الْمَرْأَة أَو لِأَن الْأَهْل جمع معنى فولى بتَشْديد اللَّام أَي أدبر وَهُوَ مغضب بِفَتْح الضَّاد أَي موقع فِي الْغَضَب انك تُعْطى من شِئْت أَي لَا تُعْطى فِي المصارف وَإِنَّمَا تتبع فِيهِ مشيئتك أَن لَا أجد أَي لأجل أَن لَا أجد وَله أُوقِيَّة أَو عدلها هَذَا يدل على أَن التَّحْدِيد بِخَمْسِينَ درهما لَيْسَ مَذْكُورا على وَجه التَّحْدِيد بل هُوَ مَذْكُور على وَجه التَّمْثِيل للقحة بِفَتْح اللَّام على أَنَّهَا لَام ابْتِدَاء واللقحة بِفَتْح اللَّام أَو كسرهَا النَّاقة الْقَرِيبَة الْعَهْد بالنتاج أَو الَّتِي هِيَ ذَات لبن قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute