[٣٠٩٧] وَلم يحدث نَفسه من التحديث قيل بِأَن يَقُول فِي نَفسه يَا لَيْتَني كنت غازيا أَو المُرَاد وَلم ينْو الْجِهَاد وعلامته اعداد الْآلَات قَالَ تَعَالَى وَلَو أَرَادوا الْخُرُوج لأعدوا لَهُ عدَّة شُعْبَة بِضَم فَسُكُون قيل أشبه الْمُنَافِقين المتخلفين عَن الْجِهَاد فِي وصف التَّخَلُّف وَلَعَلَّه مَخْصُوص بوقته صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَمَا روى عَن بن الْمُبَارك وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[٣٠٩٨] لَا تطيب من الطّيب وأنفسهم فَاعله وَلَا أجد مَا أحملكم عَلَيْهِ من الْجمال وَالدَّوَاب أَي وَفِي مشيهم مشقة تَامَّة عَلَيْهِم ماتخلفت أَي بل مشيت مَعَ كل سَرِيَّة قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute