للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣١٦٧] من رابط أَي لَازم الثغر للْجِهَاد جرى لَهُ مثل ذَلِك أَي مَعَ انْقِطَاع الْعَمَل فضلا من الله تَعَالَى فَلَا يُنَافِي هَذَا الحَدِيث حَدِيث إِذا مَاتَ بن آدم انْقَطع عَنهُ عمله الا من ثَلَاثَة فَإِن المُرَاد بَيَان أَنه لَا يبْقى الْعَمَل الا لهَؤُلَاء الثَّلَاثَة فَإِن عَمَلهم بَاقٍ فَلْيتَأَمَّل الفتان بِضَم فتشديد جمع فاتن وَقيل بِفَتْح فتشديد للْمُبَالَغَة وَفسّر على الأول بالمنكر والنكير وَالْمرَاد أَنَّهُمَا لَا يجيئان إِلَيْهِ للسؤال بل يَكْفِي مَوته مرابطا فِي سَبِيل الله شَاهدا على صِحَة ايمانه أَو انهما لَا يضرانه وَلَا يزعجانه وعَلى الثَّانِي بالشيطان وَنَحْوه مِمَّن يُوقع الْإِنْسَان فِي فتْنَة الْقَبْر أَي عَذَابه أَو يملك الْعَذَاب وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>