من الْمَدِينَة وَقد يُقَال بِتَقْدِيم الْيَاء على الْفَاء أمدها غايتها الَّتِي لم تضمر من الاضمار أَو التضمير وَالْأول أشهر رِوَايَة وَعلم مِنْهُ أَن مَا تقدم فِيمَا أضمرت من الْخَيل واضمار الْفرس وتضميرها تقليل عَلفهَا مُدَّة وادخالها بَيْتا وتجليلها لتعرق ويجف عرقها فيخف لَحمهَا وتقوى على الجري وَقيل هُوَ تسمينها أَولا ثمَّ ردهَا إِلَى الْقُوت بني زُرَيْق بِضَم مُعْجمَة فَفتح مُهْملَة قَوْله لَا سبق هُوَ بِفَتْح الْبَاء مَا يَجْعَل للسابق على سبقه من المَال وبالسكون مصدر قَالَ الْخطابِيّ الصَّحِيح رِوَايَة الْفَتْح أَي لَا يحل أَخذ المَال بالمسابقة الا فِي هَذِه الثَّلَاثَة وَهِي السِّهَام وَالْخَيْل وَالْإِبِل وَقد ألحق بهَا مَا بمعناها من آلَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute