للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كَمَا أحسن الله إِلَيْك من أَمْوَالكُم لَعَلَّه زَاد من للدلالة على أَنه يرد عَلَيْهِم من أَمْوَالهم أَو نِسَائِهِم مَا يَتَيَسَّر رده إِذْ الْعَادة أَنه لَا يَتَيَسَّر رد الْكل أما مَا كَانَ لي الخ كَأَنَّهُ أَخذ مِنْهُ هبة الْمشَاع لَكِن الظَّاهِر أَن الْمَوْهُوب هَا هُنَا وان كَانَ مشَاعا نظرا إِلَى ظَاهر الْكَلَام بَين الْوَاهِب وَغَيره لَكِن بالتحقيق نصيب كل ممتاز عَن نصيب غَيره فَلَا شيوع ثمَّ لَا شيوع بِالنّظرِ إِلَى الْمَوْهُوب لَهُ بل الْكل هبة لَهُم على التَّوْزِيع بِأَن يكون لكل زَوجته وَأَوْلَاده الا أَن يعْتَبر صُورَة الشُّيُوع فِي الطَّرفَيْنِ أَو أَحدهمَا فَلْيتَأَمَّل فَمن تمسك أَي من أَرَادَ أَن يُعْطِيهِ بِلَا عوض أَي فليعطه وعلينا فِي كل رَقَبَة سِتّ فَرَائض جمع فَرِيضَة بِمَعْنى النَّاقة يفيئه من أَفَاء وَركب النَّاس أَي أحاطوه أقسم أَي قائلين ذَلِك طَالِبين مِنْهُ قسم المَال

<<  <  ج: ص:  >  >>