التَّغْلِيظ وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله الأول أَي الَّذِي هُوَ أول قَاتل لَا أول الْأَوْلَاد كفل بِكَسْر الْكَاف هُوَ الْحَظ والنصيب أول من سنّ الْقَتْل فَهُوَ متبوع فِي هَذَا الْفِعْل وللمتبوع نصيب من فعل تَابعه وان لم يقْصد التَّابِع اتِّبَاعه فِي الْفِعْل وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله لقتل الْمُؤمن أعظم عِنْد الله الخ الْكَلَام مسوق لتعظيم الْقَتْل وتهويل أمره وَكَيْفِيَّة أفادة اللَّفْظ ذَلِك هُوَ أَن الدُّنْيَا عَظِيمَة فِي نفوس الْخلق فزوالها يكون عِنْدهم عَظِيما على قدر عظمتها فَإِذا قيل قتل الْمُؤمن أعظم مِنْهُ أَو الزَّوَال أَهْون من قتل الْمُؤمن يُفِيد الْكَلَام من تَعْظِيم الْقَتْل وتهويله وتقبيحه وتشنيعه مَا لَا يحيطه الْوَصْف وَلَا يتَوَقَّف ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute