ذَلِك أَو الْخمس كُله على أَن الْقسم بِمَعْنى الْمَقْسُوم من كثرت خصماؤه الظَّاهِر من جِهَة الْخط والسوق أَن من يفتح الْمِيم موصوله فَاعل ينجو وَيحْتَمل على بعد أَن فَاعل ينجو ضمير أَبِيه وَمن جَارة فَلْيتَأَمَّل المعازف بِعَين مُهْملَة وزاي مُعْجمَة وَفَاء أَي آلَات اللَّهْو من يجز بجيم وزاي مُعْجمَة مُشَدّدَة أَي يقطع جمتك بِضَم جِيم وَتَشْديد الْمِيم هِيَ من شعر الرَّأْس مَا سقط على الْمَنْكِبَيْنِ وَلَا كَرَاهَة فِي اتِّخَاذ الجمة فَلَعَلَّهُ كره لِأَنَّهُ كَانَ يتبختر بهَا فَلذَلِك أضَاف إِلَى السوء وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[٤١٣٦] إِنَّمَا أرى هاشما وَالْمطلب شَيْئا وَاحِدًا المُرَاد بهاشم وَالْمطلب أولادهما أَي هم لكَمَال الإتحاد بَينهم فِي الْجَاهِلِيَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute