فَكَأَنَّهُ رد إِلَيْهِم مِمَّا لم يوجف لم يسْرع وَلم يجر أَي مِمَّا بِلَا حَرْب فِي الكراع بِضَم كَاف الْخَيل
قَوْله
[٤١٤١] من صَدَقَة أَي مِمَّا كَانَت صَدَقَة فِي الْوَاقِع أَو مِمَّا ظهر لَهَا بعد ذَلِك أَنَّهَا صَدَقَة وان كَانَت حِين السُّؤَال غير عَالِمَة بذلك لَا نورث أَي نَحن يُرِيد معشر الْأَنْبِيَاء وَهَذَا الْخَبَر قد رَوَاهُ غير أبي بكر أَيْضا وتكفي رِوَايَة أبي بكر لوُجُوب الْعَمَل بِهِ وَلَا يرد أَن خبر الْآحَاد كَيفَ يخصص عُمُوم الْقُرْآن لِأَن ذَلِك بِالنّظرِ إِلَى من بلغه الحَدِيث بِوَاسِطَة وَأما من أَخذه بِلَا وَاسِطَة فَالْحَدِيث بِالنّظرِ إِلَيْهِ كالقرآن فِي وجوب الْعَمَل فَيصح بِهِ التَّخْصِيص على أَن كثيرا من الْعلمَاء جوزالتخصيص بأخبار الاحاد فَلَا غُبَار أصلا وَهَهُنَا تحقيقات ذكرتها فِي حاشيتي الصَّحِيحَيْنِ قَوْله خمس الله الخ يُرِيد أَن ذكر الله للتبرك والتعظيم قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute