للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٤١٦٣] ارْجع إِلَيْهِمَا لَعَلَّ ذَلِك حِين انْقَطَعت فَرِيضَة الْهِجْرَة فأضحكهما من الإضحاك أَي بدوام صحبتك مَعَهُمَا كَمَا أبكيتهما بِفِرَاقِك اياهما

قَوْله

[٤١٦٤] عَن الْهِجْرَة هِيَ ترك الوطن والانتقال إِلَى الْمَدِينَة تأييدا وتقوية للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمُسْلِمين واعانة لَهُم على قتال الْكَفَرَة وَكَانَت فرضا فِي أول الْأَمر ثمَّ صَارَت مَنْدُوبَة فَلَعَلَّ السُّؤَال كَانَ فِي آخر الْأَمر أَو لَعَلَّه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خَافَ عَلَيْهِ لما كَانَ عَلَيْهِ الْأَعْرَاب من الضعْف حَتَّى أَن أحدهم ليقول ان حصل لَهُ مرض فِي الْمَدِينَة أَقلنِي بيعتك وَنَحْو ذَلِك وَلذَلِك قَالَ أَن أَمر الْهِجْرَة شَدِيد

<<  <  ج: ص:  >  >>