[٤٢٨٠] لَوْلَا أَن الْكلاب أمة من الْأُمَم أَي أمة خلقت لمنافع أَو أمة تسبح وَهُوَ إِشَارَة إِلَى قَوْله وَمَا من دَابَّة فِي الأَرْض إِلَى قَوْله الا أُمَم أمثالكم فِي الدّلَالَة على الصَّانِع وَالتَّسْبِيح لَهُ قَالَ الْخطابِيّ انه كره افناء أمة من الْأُمَم بِحَيْثُ لَا تبقى منهاباقية لِأَنَّهُ مَا خلق الله عز وَجل خلقا الا وَفِيه نوع من حِكْمَة أَي إِذا كَانَ الْأَمر على هَذَا فَلَا سَبِيل إِلَى قتل كُلهنَّ فَاقْتُلُوا أشرارهن وَهن السود البهيم الأسودالخالص أَي وأبقوا مَا سواهَا لتنتفعوا بهَا فِي الحراسة وَيُقَال أَن السود من الْكلاب شِرَارهَا قِيرَاط هُوَ مِقْدَار مَحْدُود عِنْد الله
قَوْله
[٤٢٨١] وَلَا جنب أَي من يتهاون فِي الإغتسال وَقد سبق الحَدِيث فِي كتاب الطَّهَارَة قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute