افْتتن ضَبطه السُّيُوطِيّ فِي حَاشِيَة أبي دَاوُد بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول وَقَالَ المُرَاد ذهَاب الدّين وَقَالَ فِي حَاشِيَة الْكتاب أَي أَصَابَته فتْنَة وَكَلَام الصِّحَاح يُفِيد جَوَاز الْبناء للْفَاعِل أَيْضا وَفِي الْمجمع افْتتن لِأَنَّهُ ان وَافقه فِيمَا يَأْتِي ويذر فقد خاطر بِدِينِهِ وان خَالفه خاطر بِرُوحِهِ وَهَذَا لمن دخل مداهنة وَمن دخل آمرا وناهيا وناصحا كَانَ دُخُوله أفضل قلت إِذا دخل كَذَلِك فقدخاطر بِرُوحِهِ كَمَا لَا يخفى وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[٤٣١١] يَوْم القاحة بِالْقَافِ وحاء مهملةوصحف مَنْ رَوَاهُ بِالْفَاءِ مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ على ثَلَاث مراحل مِنْهَا رَأَيْتهَا تدمي مضارع رمى كرضى أَي تحيض فَكَانَ الظَّاهِر أَنَّهَا ماضي يكون وَجعلهَا بَعضهم من أَخَوَات ان وَكَأَنَّهُم زَعَمُوا أَنه لَا فَائِدَة فِي كَانَ هَا هُنَا وعَلى هَذَا يَنْبَغِي أَن يَجْعَل كَانَ للظن لَا للتشبيه إِذْ لَا يظْهر لَهُ وَجه فَلْيتَأَمَّل قَوْله أنفجنا هُوَ بنُون وَفَاء وجيم من الانفاج وَهُوَ التهيج والاثارة فَقبله أَي فالقبول دَلِيل الْحل قَوْله بمروة بِفَتْح مِيم حجر أَبيض يَجْعَل مِنْهُ كالسكين قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute