[٣٦٨] كُنَّا لَا نعد الصُّفْرَة والكدرة شَيْئا ظَاهره أَنَّهُمَا ليسَا من الْحيض أصلا واليه يمِيل كَلَام المُصَنّف فِي التَّرْجَمَة وَهُوَ الْمُوَافق لحَدِيث فَإِنَّهُ دم أسود يعرف لَكِن الْجُمْهُور حملوه على مَا إِذا رَأَتْ ذَلِك بعد الطُّهْر كَمَا فِي رِوَايَة أبي دَاوُد واليه أَشَارَ البُخَارِيّ فِي التَّرْجَمَة حَيْثُ قَالَ بَاب الصُّفْرَة والكدرة فِي غير أَيَّام الْحيض وَمِنْهُم من قَالَ أَنَّهُمَا حيض مُطلقًا وَهَذَا مُشكل جدا
قَوْله
[٣٦٩] وَلَا يجامعوهن فِي الْبيُوت أَي وَلَا يصاحبوهن فِي الْبيُوت مَا خلا الْجِمَاع ظَاهره أَنه يحل لَهُ الِانْتِفَاع بِمَا تَحت الْإِزَار مَا عدا الْجِمَاع كَمَا قَالَ مُحَمَّد وَوَافَقَهُ قوم لَكِن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute