[٥٠٥٥] عَن التَّرَجُّل والترجيل تَسْرِيح الشّعْر وتنظيفه وتحسينه كَذَا فِي النِّهَايَة وَفِي الْقَامُوس التسريح حل الشّعْر وارساله وَهُوَ إِنَّمَا يكون باصلاحها بالامتشاط وَلذَلِك يفسرون الترجيل بالامتشاط ثمَّ الْغَالِب اسْتِعْمَال الترجيل فِي الرَّأْس والتسريح فِي اللِّحْيَة الا غبا الغب بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْبَاء أَن يفعل يَوْمًا وَيتْرك يَوْمًا وَالْمرَاد كَرَاهَة المداومة عَلَيْهِ وخصوصية الْفِعْل يَوْمًا وَالتّرْك يَوْمًا غير مرادقوله
[٥٠٥٨] شعث الرَّأْس بِفَتْح شين مُعْجمَة وَكسر عين مُهْملَة أَي متفرق الشّعْر مُشْعَانٌّ بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَعَيْنٍ مُهْملَة وَآخره نون مُشَدّدَة هُوَ المنتفش الشّعْر الثائر الرَّأْس يُقَال رجل مُشْعَانٌّ وَمُشْعَانُّ الرَّأْسِ وَشَعْرٌ مُشْعَانٌّ وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ عَن الإرفاه بِكَسْر الْهمزَة على الْمصدر وَالْمرَاد كَثْرَة التدهن والتنعم وَقيل التَّوَسُّع فِي الْمطعم وَالْمشْرَب لِأَنَّهُ من زِيّ الْأَعَاجِم وأرباب الدُّنْيَا وَتَفْسِير الصَّحَابِيّ يُغني عَمَّا ذكرُوا فَهُوَ أعلم بالمراد وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute