[٥٢٨٩] إِلَيْهِ نظرة واليكم نظرة وَلَعَلَّه اتّفق لَهُ أَنه وَقع عَلَيْهِ نظره مرَارًا مُتَعَددًا فكره أَن يتفرق عَلَيْهِ نظره فَقَالَ مَا قَالَ وَالله تَعَالَى أعلم بِحَقِيقَة الْحَال
قَوْله
[٥٢٩١] أَنَّهُ رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا فصنعوه فلبسوه فَطرح النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَطرح النَّاس قيل هَذَا وهم من الزُّهْرِيّ وَالصَّوَاب من ذهب مَكَان قَوْله من ورق وَقيل طَرحه إنكارا على النَّاس تشبههم قلت التَّشَبُّه بِهِ مَطْلُوب فَكيف يُنكر ذَلِك وَالْأَقْرَب أَن هَذِه الرِّوَايَة ان ثبتَتْ فطرحه خَاتم الْفضة لكَرَاهَة الزِّينَة تَنْزِيها وَكَانَ يلْبسهُ أَحْيَانًا بعد ذَلِك لبَيَان الْجَوَاز وَلَا يلبسهَا فِي غَالب الْأَوْقَات وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute