وَتَشْديد سين وياء
قَوْله
[٥٣١٠] من حكة أَي لأجل حكة وَالظَّاهِر أَن الحكة هِيَ عِلّة الرُّخْصَة وَقد جَاءَ أَن الْوَاقِعَة كَانَت فِي السّفر لَكِن السّفر اتفاقي لَا دخل لَهُ فِي الْعلَّة وَيحْتَمل أَن الْعلَّة مجموعها أَو كل وَاحِد مِنْهُمَا وَكَانَ من جوز للحرب رأى أَن الْعلَّة كل مِنْهُمَا وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله كَانَت بهما يَعْنِي الحكة لَعَلَّ المُرَاد يَعْنِي ضمير كَانَت لحكة وَلم يرد رخص لحكة وَالله تَعَالَى أعلم
[٥٣١٢] فرأيتهما أزرار الطيالسة أَي رَأَيْت أَنَّهُمَا إِشَارَة إِلَى أزرار الطيالسة فَيجوز أَن يكون الزران من الْحَرِير حَتَّى رَأَيْت الطيالسة فَعلمت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute