مقدرَة أَي حكمت بِهِ لكَونه بن عَمَّتك وروى بِكَسْر الْهمزَة على أَنه مخفف ان وَالْجُمْلَة استئنافية فِي مَوضِع التَّعْلِيل فَتَلَوَّنَ أَي تغير وَظهر فِيهِ آثَار الْغَضَب إِلَى الْجدر بِفَتْح الْجِيم وَكسرهَا وَسُكُون الدَّال الْمُهْملَة وَهُوَ الْجِدَار قيل المُرَاد بِهِ مَا رفع حول المزرعة كالجدار وَقيل أصُول الشّجر أمره صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَولا بالمسامحة والايثار بِأَن يسقى شَيْئا يَسِيرا ثمَّ يُرْسِلهُ إِلَى جَاره فَلَمَّا قَالَ الْأنْصَارِيّ مَا قَالَ وَجَهل مَوضِع حَقه أمره بِأَن يَأْخُذ تَمام حَقه ويستوفيه فَإِنَّهُ أصلح لَهُ وَفِي الزّجر أبلغ
[٥٤٠٧] فَلَمَّا أحفظ أَي أغضب من الحفيظة بِمَعْنى الْغَضَب قيل هَذَا من كَلَام الزُّهْرِيّ
قَوْله
[٥٤٠٨] أَنه تقاضى أَي طلب مِنْهُ قَضَاء الدّين ضع أَي اترك هَذَا الْقدر وابرئه مِنْهُ قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute