بِهَذَا الْفضل وَفضل الله أوسع وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[٦٤٧] كنت أؤذن وَلَعَلَّه أذن لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيَّام حجَّة الْوَدَاع أَو فِي وَقت آخر وَالله تَعَالَى اعْلَم والتثويب هُوَ الْعود إِلَى الاعلام بعد الاعلام وَقَول الْمُؤَذّن الصَّلَاة خير من النّوم لَا يَخْلُو عَن ذَلِك فَسمى تثويبا
[٦٤٩] قَالَ آخر الْأَذَان كَأَنَّهُمْ ضبطوه لِئَلَّا يتَوَهَّم تربيع التَّكْبِير بِالْقِيَاسِ على الأول أَو تَثْنِيَة كلمة معنى التَّوْحِيد بِالْقِيَاسِ على غَالب الْكَلِمَات وَلَعَلَّ أَفْرَاد كلمة التَّوْحِيد فِي الْأَذَان لموافقة معنى التَّوْحِيد وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله مطيرة أَي ذَات مطر صلوا فِي رحالكُمْ أذن لَهُم فِي ترك الْحُضُور لَا إِيجَاب لذَلِك فَقَوله حَيّ على الصَّلَاة نِدَاء بالحضور لمن يُرِيد ذَلِك فَلَا مُنَافَاة بَين مؤداهما قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute