[٦٩٥] مَا بَين بَيْتِي المُرَاد الْبَيْت الْمَعْهُود وَهُوَ بَيْتُ عَائِشَةَ الَّذِي صَارَ فِيهِ قَبْرُهُ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ مَا بَين الْمِنْبَر وَبَيت عَائِشَة وَفِي رِوَايَة الْبَزَّار مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجنَّة قيل على ظَاهره وَأَنه قد نقل من الْجنَّة وسينقل إِلَيْهَا وَقيل المُرَاد أَن الْعِبَادَة فِيهَا سَبَب مؤد إِلَى رَوْضَة من رياض الْجنَّة
قَوْله
[٦٩٦] رواتب فِي الْجنَّة جمع راتبة من رتب إِذا انتصب قَائِما أَي ان الأَرْض الَّتِي هُوَ فِيهَا من الْجنَّة فَصَارَت القوائم مقرها الْجنَّة أَو أَنه سينقل إِلَى الْجنَّة وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله تمارى تجَادل أسس بنيت قَوَاعِده من أول يَوْم من أَيَّام بنائِهِ هُوَ مَسْجِدي هَذَا هَذَا نَص فِي أَن المُرَاد بِالْمَسْجِدِ الْمَذْكُور فِي الْقُرْآن مَسْجده صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لَا مَسْجِد قبَاء كَمَا زَعمه أَصْحَاب التَّفْسِير لكَونه أوفق للقصة
[٦٩٨] رَاكِبًا وماشيا أَي رَاكِبًا أَحْيَانًا وماشيا أُخْرَى قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute