للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يخفى فَإِنَّهُ لَا يزِيدهُ الا طيبا الظَّاهِر ان المُرَاد أَن فضل الطّهُور لَا يزِيد المَاء الزَّائِد الا طيبا فَيصير الْكل طيبا وَالْعَكْس غير مُنَاسِب فَلْيتَأَمَّل قَالَ دَعْوَة حق يدل على تَصْدِيقه وايمانه وَلَعَلَّه لما آمن بِأول مَا سمع دَعْوَة الْحق ألحقهُ تَعَالَى بِرِجَال الْغَيْب تلعة بِفَتْح فَسُكُون مسيل المَاء من أَعلَى الْوَادي وَأَيْضًا مَا انحدر من الأَرْض وتلاع بِالْكَسْرِ جمعه وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[٧٠٢] فِي عُرْضِ الْمَدِينَةِ بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ الْجَانِبُ والناحية من كل شَيْء فِي حَيّ بتَشْديد الْيَاء أَي قَبيلَة من بني النجار اسْم قَبيلَة وهم أَخْوَاله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَأَنِّي أنظر أَي الْآن استحضارا لتِلْك الْهَيْئَة رديفة هُوَ الَّذِي يركب خلف الرَّاكِب وَالْمرَاد أَنه كَانَ رَاكِبًا خلف النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وهما على بعير وَاحِد وَهُوَ الظَّاهِر أَو على بَعِيرَيْنِ لَكِن أَحدهمَا يَتْلُو الآخر بِفنَاء بِكَسْر فَاء وَمد أَي طرح رَحْله عِنْد

<<  <  ج: ص:  >  >>