[٧٢٥] رأى نُخَامَةً قِيلَ هِيَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الصَّدْرِ وَقِيلَ النُّخَاعَةُ بِالْعَيْنِ مِنَ الصَّدْرِ وَبِالْمِيمِ مِنَ الرَّأْس وَقَالَ يبصق عَن يسَاره ظَاهر الْإِطْلَاق يعم الْمَسْجِد وَغَيره بل الْوَاقِعَة كَانَت فِي الْمَسْجِد كَمَا يدل الحَدِيث فَيدل على أَن الحكم لَيْسَ مُعَللا بتعظيم الْمَسْجِد والا لَكَانَ الْيَمين واليسار سَوَاء بل الْمَنْع عَن تِلْقَاء الْوَجْه للتعظيم بِحَالَة الْمُنَاجَاة مَعَ الرب تَعَالَى وَعَن الْيَمين للتأدب مَعَ ملك الْيَمين كَمَا يفهم من الْأَحَادِيث خلوقا بِفَتْح خاء مُعْجمَة طيب مركب يتَّخذ من الزَّعْفَرَان وَغَيره من أَنْوَاع الطّيب قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute