للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٧٧٠] فَرُّوجُ حَرِيرٍ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمَضْمُومَةِ آخِره جِيم وَجوز ضم أَوله وَتَخْفِيف الرَّاء هُوَ قبَاء مشقوق من خلف فلبسه قبل تَحْرِيم الْحَرِير أَو كَانَ مخلوطا بِغَيْرِهِ وعَلى الأول يحْتَمل أَن يكون نَزعه لكراهته وَقَوله لَا يَنْبَغِي ابْتِدَاء لتحريمه وَيحْتَمل أَنه من بَاب كَرَاهَته للزِّينَة الْكَثِيرَة فِي هَذِه الدَّار قبل التَّحْرِيم وَهُوَ الْوَجْه على التَّقْدِير الثَّانِي وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[٧٧١] شغلتني أَعْلَام هَذِه هَذَا مَبْنِيّ على أَن الْقلب قد بلغ من الصفاء عَن الأغيار الْغَايَة حَتَّى يظْهر فِيهِ أدنى شَيْء يظْهر لَك ذَلِك إِذا نظرت إِلَى ثوب بلغ فِي الْبيَاض الْغَايَة والى مَا دون ذَلِك فَيظْهر فِي الأول من أثر الْوَسخ مَالا يظْهر فِي الثَّانِي وَالله تَعَالَى أعلم إِلَى أبي جهم أَي الَّذِي أهْدى تِلْكَ الخميصة إِلَيْهِ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَلما خَافَ عَلَيْهِ أَن ينكسر خاطره برد الْهَدِيَّة قَالَ وأتوني بأنبجانيه بِفَتْح همزَة وَسُكُون نون وَكسر بَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>