قَوْله
[٧٧٧] قَدْ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ الْبَاء للتعدية وَفِيه تَقْدِيم أهل الْفضل وَالْعلم فِي الْإِمَامَة الصُّغْرَى والكبرى جَمِيعًا وَأَنَّهُمْ فَهموا من تَقْدِيم أبي بكر فِي الصُّغْرَى تَقْدِيمه فِي الْكُبْرَى أَيْضا بعد بَيَان عمر لَهُم ذَلِك وَلَيْسَ ذَلِك لقياس الْكُبْرَى على الصُّغْرَى حَتَّى يُقَال أَنه قِيَاس بَاطِل بل لَان الصُّغْرَى يَوْمئِذٍ كَانَت من وظائف الامام الْكَبِير فتفويضها إِلَى أحد عِنْد الْمَوْت دَلِيل على نَصبه للكبرى فَلْيتَأَمَّل وَأَن الأعلم مقدم على الأقرأ لِأَنَّهُ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قدم أَبَا بكر دون أبي مَعَ قَوْله أقرؤكم أبي كَذَا قَالُوا قَوْله الْبَراء بِالتَّشْدِيدِ وَالْمدّ كَانَ يبرى النبل قَوْله فعض على شَفَتَيْه أَي إِظْهَارًا للكراهة لفعله وَلَا تقل أَنِّي صليت أَي خوفًا من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute