للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَكَانكُمْ أَي الزموه وَلَعَلَّه مَا أَرَادَ الْقيام وَإِنَّمَا أَرَادَ الِاجْتِمَاع وَعدم التَّفَرُّق وَلَو بالقعود ينطف بِضَم الطَّاء الْمُهْملَة وَكسرهَا أَي يقطر رَأسه بِالرَّفْع فَاعل وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[٧٩٣] فَجعل يشق النَّاس أَي صفوفهم اما لِأَنَّهُ يجوز للامام ذَلِك أَو لِأَنَّهُ رأى فرجه فِي الصَّفّ الأول كَمَا تقدم وصفح من التصفيح بِمَعْنى التصفيق لَا يمسك عَنهُ على بِنَاء الْمَفْعُول أَي رأى التصفيق مستمرا غير مُنْقَطع فَأَوْمأ بِالْهَمْزَةِ أَي أَشَارَ بالمضي فِي الصَّلَاة مَكَانَهُ ليؤتم بِهِ أَي ليقتدى بِهِ بِالْوَجْهِ الْمَشْرُوع وَقَوله فَإِذا ركع الخ بَيَان لذَلِك قَوْله تأخرا عَن الصُّفُوف من بعدكم من الصَّفّ الثَّانِي وَغَيره وَالْخطاب لأهل الصَّفّ الأول أَو من بعدكم من اتِّبَاع الصَّحَابَة وَالْخطاب للصحابة مُطلقًا يتأخرون عَن الصُّفُوف الْمُتَقَدّمَة حَتَّى يؤخرهم الله عَن رَحمته أَو جنته

<<  <  ج: ص:  >  >>