[٨٢٤] فِي تَمام أَي مَعَ تَمام الْأَركان وَالرُّكُوع وَالسُّجُود أَي لم يكن تخفيفه يُفْضِي إِلَى اختلال فِي الْأَركان قَوْله فأوجز أَي أخفف فِي الْقِرَاءَة وَغَيرهَا كَرَاهِيَة أَن أشق بالتطويل على أمه على تَقْدِير حُضُورهَا الْجَمَاعَة وَيحْتَمل أَن هَذَا إِذا كَانَ عَالما بِحُضُور الْأُم فَإِنَّهَا إِذا سَمِعت بكاء الْوَلَد وَهِي فِي الصَّلَاة يشْتَد عَلَيْهَا التَّطْوِيل وَرُبمَا يُؤْخَذ مِنْهُ أَن الامام يجوز لَهُ مُرَاعَاة من دخل الْمَسْجِد بالتطويل ليدرك الرَّكْعَة كَمَا لَهُ أَن يُخَفف لأجلهم وَلَا يُسمى مثله رِيَاء بل هُوَ إِعَانَة على الْخَيْر وتخليص عَن الشَّرّ وَالله تَعَالَى أعلم
قَوْله
[٨٢٦] ويؤمنا بالصافات لرغبة المقتدين بِهِ فِي سَماع قِرَاءَته وقوتهم على التَّطْوِيل بِحَيْثُ يكون هَذَا بِالنّظرِ إِلَيْهِم تَخْفِيفًا فَرجع الْأَمر إِلَى أَنه يَنْبَغِي لَهُ أَن يُرَاعِي حَالهم
[٨٢٧] حَامِل أُمَامَة بِضَم الْهمزَة وَقد سبق الحَدِيث قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute