مقاربا وَكَذَا الرُّكُوع أَي قيام كل رَكْعَة يُقَارب قيام الْأُخْرَى وركوعها ركوعها وَهَكَذَا وَهَذَا بعيد من حَيْثُ دلَالَة اللَّفْظ وَمن حَيْثُ أَنه مُخَالف لما علم من تطويله الرَّكْعَة الأولى وَيحْتَمل أَن المُرَاد أَنه إِذا طول فِي الْقيام طول فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود بِقَدرِهِ وَإِذا خفف خفف فِي الْكل أَيْضا بِقَدرِهِ وعَلى قِيَاسه وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله قمن أَي خرجن إِلَى بُيُوتهنَّ وَثَبت أَي قعد صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي مَكَانَهُ ليقعد الرِّجَال خوفًا من الْفِتْنَة بلقاء الرِّجَال النِّسَاء فِي الطَّرِيق وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله انحرف أَي عَن جِهَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute