أَصْلٌ يَشْهَدُ لَهَا بِالصِّحَّةِ وَهِيَ الْمُسَمَّاةُ بِالْبِدَعِ كَذَا ذكره الْقُرْطُبِيّ وَالْمرَاد المحدثات فِي الدّين وعَلى هَذَا فَقَوله وكل بِدعَة ضَلَالَة على عُمُومه وكل ضَلَالَة فِي النَّار أَي صَاحبهَا فِي النَّار والساعة بِالرَّفْع على الْعَطف أَو النصب على قصد الْمَعِيَّة كهاتين التَّشْبِيه فِي الْمُقَارنَة بَينهمَا أَي لَيْسَ بَيْنَهُمَا أُصْبُعٌ أُخْرَى كَمَا أَنَّهُ لَا نَبِي بَينه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَبَين السَّاعَة أَو فِي قلَّة التَّفَاوُت بَينهمَا فَإِن الْوُسْطَى تزيد على المسبحة بِقَلِيل فَكَأَنَّهُ مَا بَينه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَبَين السَّاعَة فِي الْقلَّة قدر زِيَادَة الْوُسْطَى على المسبحة وجنتاه الوجنة بتثليت الْوَاو وابدالها همزَة هِيَ أَعلَى الخد وضياعا هُوَ بِالْفَتْح الْهَلَاك ثمَّ سمى بِهِ كل مَا هُوَ بصدد أَن يضيع لَوْلَا يقوم بأَمْره أحد كالأطفال فالى أَي أمره وعَلى أَي اصلاحه كَانَ النَّبِي صلى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute