للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله بِالْبَعْثِ لِلْحسابِ وَالْجَزَاء غرلًا بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون رَاء جمع أغرل وَهُوَ الَّذِي لم يختن أَي يحشرون كَمَا خلقُوا لَا يفقد مِنْهُم شَيْء قلت كَانَ هَذَا فِي سَلامَة الْأَعْضَاء لَا فِي الطول وَالْعرض وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[٢٠٨٢] وَأول من يكسى إِبْرَاهِيم هَذِه خُصُوصِيَّة وَلَا يلْزم مِنْهُ أَن يكون أفضل من نَبينَا صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قيل لِأَنَّهُ جرد عَن الثِّيَاب فِي سَبِيل الله حِين ألْقى فِي النَّار فَقَالَ تَعَالَى يَا نَار كوني بردا وَسلَامًا على إِبْرَاهِيم وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[٢٠٨٣] فَكيف بالعورات أَي تنكشف العورات وَينظر بَعضهم إِلَى عَورَة بعض يُغْنِيه عَن النّظر إِلَى غَيره فضلا عَن الْعَوْرَة قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>