للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَقْدِيم الصَّوْم فَمن قدم الزَّكَاة فقد رَاعى قَوْله تَعَالَى أقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة وَمن قدم الصَّوْم فَلَعَلَّهُ رَاعى أول حَدِيث فِي الْبَاب فَفِيهِ تَقْدِيم الصَّوْم على الزَّكَاة وَذكره فِي جنب الصَّوْم وَمَعَ ذَلِك لَا يَخْلُو عَن مُنَاسبَة معنوية من حَيْثُ أَن كلا من الصَّلَاة وَالصَّوْم عبَادَة بدنية بِخِلَاف الزَّكَاة فَإِنَّهَا عبَادَة مَالِيَّة وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[٢٠٩٠] ثَائِر الرَّأْس أَي منتشر شعره حَال لِأَنَّهُ فِي معنى النكرَة لكَون الْإِضَافَة لفظيه والْحَدِيث قد تقدم فِي أول كتاب الصَّلَاة

قَوْله

[٢٠٩١] نهينَا فِي الْقُرْآن بقوله تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تسألوا عَن أَشْيَاء ان تبدلكم تَسُؤْكُمْ وَالْمرَاد بقوله عَن شَيْء أَي غير ضَرُورِيّ لما فِيهِ من احْتِمَال أَن يكون من تِلْكَ الْأَشْيَاء أَن يَجِيء الرجل الْعَاقِل الخ فَإِنَّهُ لكَونه من أهل الْبَادِيَة لَا يعلم بِالْمَنْعِ فَيسْأَل ولكونه عَاقِلا يسْأَل عَمَّا يَلِيق السُّؤَال عَنهُ فبالذي خلق الخ الْبَاء للقسم أَي أقسمك بِهِ قَالَ ذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>