للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِاعْتِبَار الْبَقَاء على الْحَالة الَّتِي خرجنَا عَلَيْهَا من بطُون أمهاتنا فِي عدم معرفَة الْكِتَابَة والحساب فَلذَلِك مَا كلفنا الله تَعَالَى بِحِسَاب أهل النُّجُوم وَلَا بالشهور الشمسية الْخفية بل كلفنا بالشهور القمرية الجلية لَكِنَّهَا مُخْتَلفَة كَمَا بَين بِالْإِشَارَةِ مرَّتَيْنِ كَمَا فِي كثير من الرِّوَايَات فَالْعِبْرَة حِينَئِذٍ للرؤية وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[٢١٤٤] فَإِن فِي السّحُور بِفَتْح السِّين مَا يتسحر بِهِ من الطَّعَام وَالشرَاب وبالضم أكله والوجهان جائزان هَا هُنَا وتوصيف

<<  <  ج: ص:  >  >>