قَالَ الْعَلامَة هبة الله لَيْسَ فِي كتاب الله آيَة من الْمَنْسُوخ ثَبت حكمهَا بِقدر هَذِه الْآيَة ثَبت سِتّ عشرَة سنة فَقَالَ الْكَافِرُونَ من أهل مَكَّة كَيفَ يجوز لنا أَن نتبع رجلا لَا يدْرِي مَا يفعل بِهِ وَلَا بِأَصْحَابِهِ
وَقَالَ المُنَافِقُونَ من أهل الْمَدِينَة كَذَلِك فَلَمَّا كَانَ عَام الْحُدَيْبِيَة أنزل الله ناسخها وَهُوَ أول سُورَة الْفَتْح
وَفِي بعض التفاسير لما نزلت هَذِه الْآيَة فَرح بهَا الْمُشْركُونَ وَقَالُوا مَا أمرنَا وَأمر مُحَمَّد عِنْد الله إِلَّا وَاحِد وَمَاله علينا مزيه وَلَوْلَا أَنه ابتدع مَا يَقُوله من تِلْقَاء نَفسه لأخبره الَّذِي بَعثه مَا يفعل بِهِ فَنزل النَّاسِخ