وَزَاد بَعضهم {وَإِن استنصروكم فِي الدّين فَعَلَيْكُم النَّصْر إِلَّا على قوم بَيْنكُم وَبينهمْ مِيثَاق وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير} ٧٣
وَقَالَ هُنَا ينْسَخ بِآيَة السَّيْف
سُورَة التَّوْبَة
مَدَنِيَّة سوى آيَتَيْنِ فِي آخرهَا {لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم} الْآيَة نزلتا بِمَكَّة وَهِي آخر سُورَة نزلت قَالَه الْبَراء بن عَازِب
وآياتها مئة وتسع وَعِشْرُونَ أَو ثَلَاثُونَ آيَة
وكلماتها أَلفَانِ وَأَرْبَعمِائَة وتسع وَتسْعُونَ
وحروفها عشرَة آلَاف وَسَبْعمائة وَسِتَّة عشر
وَتسَمى سُورَة بَرَاءَة وَالتَّوْبَة والفاضحة والمخزية والحاقدة والمنكلة والمدمدمة وَسورَة الْعَذَاب وَعَن حُذَيْفَة إِنَّكُم تسمونها سُورَة التَّوْبَة وَإِنَّمَا هِيَ سُورَة الْعَذَاب وَالله مَا تركت أحدا إِلَّا نَالَتْ مِنْهُ وَلم يكْتب فِي أَولهَا الْبَسْمَلَة لِأَنَّهَا نزلت بِالسَّيْفِ والبسملة أَمَان أَو انها والانفال سُورَة وَاحِدَة وفيهَا من الْمَنْسُوخ سِتّ آيَات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute