قَوْله تَعَالَى {إِنَّمَا التَّوْبَة على الله للَّذين يعْملُونَ السوء بِجَهَالَة ثمَّ يتوبون من قريب فَأُولَئِك يَتُوب الله عَلَيْهِم وَكَانَ الله عليما حكيما} ١٧
أَجمعت الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم أَن مَا عصي الله بِهِ فَهُوَ جَهَالَة عمدا كَانَ أَو جهلا وكل من عَصَاهُ فَهُوَ جَاهِل
وَقَوله {ثمَّ يتوبون من قريب} قبل الغرغرة هَذَا هُوَ الرَّاجِح لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر