وَقَالَ الشَّافِعِيُّ لَا يُكْرَهُ ذَلِكَ بَلِ أَسْتَحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ بِهَذِهِ السُّوَرِ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ
١١٠ - / ٢١٢ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْعِشَاءِ
١٥٨ - / ٢٩٠ نَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَدَخَلَ حَرَامٌ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ فَلَمَّا رَآهُ طَوَّلَ تَجَوَّزَ فِي صَلاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قِيلَ لَهُ إِنَّ حَرَامًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ فَلَمَّا رَآكَ طَوَّلْتَ تَجَوَّزَ فِي صَلاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمُنَافِقٌ أَيَعْجَلُ فِي الصَّلاةِ لأَجْلِ سَقْيِ نَخْلِهِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمُنَافِقٌ فَجَاءَ حَرَامٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعَاذٌ عِنْدَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَسْقِيَ نَخْلِي فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ لأُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ فَلَمَّا رَأَيْتُ مُعَاذًا طَوَّلَ تَجَوَّزْتُ فِي صَلاتِي وَلَحِقْتُ بِنَخْلِي أَسْقِيهِ فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُعَاذٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute