(فَتى هُوَ من غير التخلق ماجد ... وَمن غير تَأْدِيب الرِّجَال أديب)
حَدثنِي بعض أَصْحَابنَا قَالَ: سَمِعت عبد اللَّهِ بن طَاهِر يعظ مَنْصُور بن طَلْحَة وينهاه عَن الْكَلَام فِي الْإِمَامَة يَقُول: إِنَّمَا نبت شعرنَا على رؤوسنا ببني الْعَبَّاس وَلَو كَانَ هَؤُلَاءِ الْقَوْم الَّذِي يعزى إِلَيْهِم هَذَا الْأَمر فِي مَكَان هَؤُلَاءِ لكَانَتْ الرَّحْمَة من النَّاس لَهُم لِأَن سَبِيل النَّاس على ذَلِك.
وَمن أَخْبَار طَلْحَة بن طَاهِر بن الْحُسَيْن
قَالَ أَحْمد: بن أبي طَاهِر: حَدثنِي أَبُو مُسلم عبد الرَّحْمَن بن حَمْزَة بن عفيف، حَدثنِي أبي قَالَ: خرجنَا إِلَى الصَّيْد مَعَ طَلْحَة بن طَاهِر فطفنا فَلم نصب شَيْئا ومعنا أَبُو السحيل، وَأحمد بن أبي نصر يلْعَب بالشطرنج قَالَ: فَالْتَفت إِلَى فَقَالَ: رَأَيْت مثل هَذَا الْيَوْم؟ قَالَ قلت: وَقد حضرني فِيهِ أَبْيَات ثمَّ أنشأت أَقُول: -