للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٢ - بِكَذِبٍ وَلَمْ يَكُنْ فَرْداً وَرَدْ ... قُلْتُ: وَقَدْ حَسَّنَ بَعْضَ مَا انفَرَدْ

٥٣ - وَقِيْلَ: مَا ضَعْفٌ قَرِيْبٌ مُحْتَمَلْ ... فِيْهِ، وَمَا بِكُلِّ ذَا حَدٌّ حَصَلْ

٥٤ - وَقَالَ (١) : بَانَ لي بإمْعَانِ (٢) النَّظَرْ ... أنَّ لَهُ قِسْمَيْنِ كُلٌّ قَدْ ذَكَرْ

٥٥ - قِسْماً، وَزَادَ كَونَهُ مَا عُلِّلا (٣) ... وَلاَ بِنُكْرٍ أوْ شُذُوْذٍ شُمِلاَ

٥٦ - وَالفُقَهَاءُ (٤) كلُّهُمْ يَستَعمِلُهْ (٥) ... وَالعُلَمَاءُ الْجُلُّ مِنْهُمْ يَقْبَلُهْ

٥٧ - وَهْوَ بأقْسَامِ الصَّحِيْحِ مُلْحَقُ ... حُجّيَّةً وإنْ يَكُنْ لا يُلْحَقُ

٥٨ - فَإنْ يُقَلْ: يُحْتَجُّ بِالضَّعِيْفِ ... فَقُلْ: إذا كَانَ مِنَ المَوْصُوْفِ

٥٩ - رُوَاتُهُ بِسُوْءِ حِفْظٍ يُجْبَرُ ... بِكَوْنِهِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ يُذْكَرُ

٦٠ - وَإنْ يَكُنْ لِكَذِبٍ أوْ شَذَّا ... أوْ قَوِيَ الضُّعْفُ فَلَمْ يُجْبَر ذَا

٦١ - أَلاَ تَرَى الْمُرْسَلَ حَيْثُ أُسْنِدَا ... أوْ أرْسَلُوا كَمَا يَجِيءُ اعْتُضِدَا

٦٢ - وَالحَسَنُ: الْمشهُوْرُ بِالعَدَالَهْ ... وَالصِّدْقِ رَاوِيهُ، إذَا أَتَى لَهْ

٦٣ - طُرُقٌ أُخْرَى نَحْوُهَا مِن الطُّرُقْ ... صَحَّحْتُهُ كَمَتْنِ (لَوْلاَ أنْ أَشُقْ)

٦٤ - إذْ تَابَعُوْا (مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو) ... عَلَيْهِ فَارْتَقَى الصَّحِيْحَ يَجْرِي


(١) في النفائس: ((قد بان)) ، وفي جميع النسخ: ((وقال بان)) ، وهو الصحيح؛ لأن: ((ذكر)) في نهاية البيت بصيغة الغياب، وقال مشعرة به، على العكس من: ((قد)) .
(٢) في نسخة ب وج من متن الألفية: ((بإمعاني)) .
(٣) في ع: ((علا)) ، وهو تحريفٌ قبيحٌ.
(٤) انظر: النكت الوفية (٦٥ / ب) .
(٥) في نسخة أمن متن الألفية، وشرح السيوطي: ((تستعمله)) ، وكلاهما جائز.

<<  <   >  >>