الْعَظِيم وَغَيره فِي تقبيح هَذِه الامور وتحسينها وَلَو كَانَ يقبل مثل ذَلِك الِاعْتِرَاض على الْعِلَل السمعية وَالْحكم الالهية لَو رد على قَوْله تَعَالَى {إِن الله اشْترى من الْمُؤمنِينَ أنفسهم وَأَمْوَالهمْ بِأَن لَهُم الْجنَّة} وَقيل أما كَانَ فِي قدرَة رب الْعَالمين أَن يدخلهم الْجنَّة عوضا عَن بذلهم أنفسهم وَأَمْوَالهمْ الحقيرة مَعَ انها من مبادي مواهبه وَلَو كَانَ هَذَا من الْعلم الْمَحْمُود لسبق اليه السّلف الَّذين هم خير أمة أخرجت للنَّاس رَضِي الله عَنْهُم