للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا الطَّرِيق وَقَالَ الْحَاكِم فِي تَارِيخه أَخْبرنِي مُحَمَّد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا مكي بْن عَبْدَانِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبوديه النَّيْسَابُورِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْأَزْهَر حَدَّثَنَا يُوسُف بْن بِلَال عَن مُحَمَّد بْن مَرْوَان السّديّ عَن عَمْرو بْن قيس الملاي.

عَن أَنَسٍ رَفَعَهُ فَنَاءُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ الْخَمْسِينَ إِلَى السِّتِّينَ وَلَنْ يُعَذِّبَ اللَّهُ أَبْنَاءَ الثَّمَانِينَ.

وَقَالَ زَاهِر بْن طَاهِر الشحامي فِي الإلهيات أَنْبَأنَا أَبُو السعد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْحُسَيْن بْن دَاوُد الْبَلْخِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَن أَبِي المهزم عَن حُذَيْفَة بْن الْيَمَان قَالَ قَالَ رَسُول الله قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ لي يَا مُحَمَّد قلتُ لبيْك إلهي وسيدي قَالَ إِن لأَسْتَحي من عَبدِي وَأمتِي يشيبان فِي الْإسْلَام أَن أعذبهما بِنار.

وَقَالَ أَيْضا أَنْبَأنَا أَبُو سعد الكنجرودي أَنْبَأنَا السَّيِّد أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَليّ الْهَمدَانِي حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الْعلوِي حدَّثَنِي أَبِي عَن سُلَيْمَان بْن عَمْرو عَن عَبْد الله بْن دِينَار عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَن النَّبِي قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنِّي لأَسْتَحي من عَبدِي وَأمتِي إِذَا شَابَا فِي الإِسْلامِ أَنْ أُعَذِّبَهُمَا بِالنَّارِ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا عَلَيْكُمْ بالْغُدُوِّ وَالرَّوَاحِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ وَأَبْشِرُوا.

وَأخرج الْخَطِيب فِي تَارِيخه عَن مُحَمَّد بْن سلم الْخَواص الشَّيْخ الصالِح قَالَ: رأيتُ يَحْيَى بْن أكتم القَاضِي فِي الْمَنَام.

فقلتُ لَهُ: مَا فعل اللهُ بك؟ قَالَ: أوقفني بَين يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ لي: يَا شيخ السوء لَوْلَا شيبتك لأحرقنك بالنَّار.

فَقلت: يَا رب مَا هَكَذَا حدثت عَنْك قَالَ: وَمَا حدثت عني؟ قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الرَّزَّاق بْن همام حَدَّثَنَا معمر بْن رَاشد عَن ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن أنس بْن مَالك عَن نبيك عَن جِبْرِيل عَنْك يَا عَظِيم إِنَّك قلت: مَا شَاب لي عَبْد فِي الْإسْلَام شيبَة إِلَّا استحييتُ مِنْهُ أَن أعذبه بالنَّار، فَقَالَ: صدق عَبْد الرَّزَّاق وَصدق معمر وَصدق الزُّهْرِيّ وَصدق أنس وَصدق نبيي وَصدق جِبْرِيل أَنَا قلت ذَلِكَ، انْطَلقُوا بِهِ إِلَى الْجنَّة، وَأخرج زَاهِر بْن طَاهِر الشحامي فِي الإلهيات عَن أَبِي عَليّ الْحُسَيْن بْن عَبْد الله بْن سَعِيد قَالَ كَانَ يَحْيَى بْن أكتم لي صديقا فَمَاتَ فرأيته فِي الْمَنَام فقلتُ مَا فعل الله بك قَالَ وبخني وَقَالَ خلطت عَلي فِي دَار الدُّنْيَا، فقلتُ يَا رب اتكلت عَلَى حَدِيث حدَّثَنِي أَبُو مُعَاويَة الضَّرِير عَن الْأَعْمَش عَن أَبِي صالِح عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّك قلت إِنِّي لأَسْتَحي أَن أعذب ذَا شيبَة فِي النَّار قَالَ قد غفرتُ لَك وَأخرج أَيْضا عَن أَحْمَد بْن سهل الزَّاهِد قَالَ رأيتُ يَحْيَى بْن أكتم فِي الْمَنَام فَقلت لَهُ مَا فعل اللهُ بك قَالَ أقامني بَين يَدَيْهِ وَقَالَ لي: يَا شيخ السوء مَاذَا جِئْت بِهِ؟ فَقلت حَدِيث حدثت بِهِ، قَالَ وَمَا هُوَ؟ قلت، حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>