أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا تَمام حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم الْوَرَّاق حَدَّثَنَا عِكْرِمَة بْن عمار حَدَّثَنَا هِشَام بْن حسان عَن ابْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ ولى أَخَاهُ فليحسن كَفنه فَإِنَّهُم يتزاورون فِيهَا.
وَرَوَاهُ ابْن أَبِي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور منْ طَرِيق إِسْحَاق بْن يسَار بْن نصْرَة عَنِ الْوَلِيد بْن أَبِي مَرْوَان عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: نحْشر الْمَوْتَى فِي أكفانهم واللَّه أعلم.
كتاب الْمَوَارِيثِ
(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الْأَيْلِيّ حَدَّثَنَا عُمَر بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَمْرو النَّخَعِيّ عَنِ الْكَلْبِيّ عَنْ أَبِي صالِح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: الْخُنْثَى يَرِثُ مِنْ قِبَلِ مَبَالِهِ.
لَا يَصِّح الْكَلْبِيّ والنَّخَعِيّ وأَبُو صَالح كذابون قَالَ ابْن عدي وَالْبَلَاء فِيهِ مِنَ الْكَلْبِيّ ذكر أَبُو مُحَمَّد بْن قُتَيْبَة أَن فَاطِمَة خرجت فِي ثَلَاثَة من نسائها فتوطأ ذيولها حَتَّى دخلت عَلَى أَبِي بَكْر فكلمته يَعْنِي فِي الْمِيرَاث قَالَ ابْن قُتَيْبَة كُنْت أرى أَن لهَذَا أصلا فَقَالَ لي بعض نقلة الْأَخْبَار: أَنَا أسن منْ هَذَا الْحَدِيث وَأعرف منْ عمله قلت: فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا منْ طرق عَنْ عَائِشَة أَن فَاطِمَة أَتَتْ أَبَا بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تلتمس مِيرَاثهَا منْ رَسُول الله فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْر إِن رَسُول الله قَالَ: لَا نورث مَا تركنَا صَدَقَة.
وَفِي تَارِيخ ابْن النَّجّار بِسَنَدِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَر بْن المُهْتَدِي قَالَ لَا شكّ أَن فَاطِمَة والْعَبَّاس علما أَن النَّبِيّ قَالَ: نَحْنُ معاشر الْأَنْبِيَاء لَا نورث مَا تركنَا صَدَقَة. فتأولت فَاطِمَة والْعَبَّاس أَن ذَلِكَ فِي الكراع وَالسِّلَاح وَآلَة الْجِهَاد دون المَال وأخبرهما أَبُو بَكْر أَن المُرَاد جُمَيْع مَا يملكهُ واللَّه أَعْلَم.
(الجوزقاني) أَنْبَأَنَا أَبُو نصر الصَّواف أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم بْن مُحَمَّد الْوَرَّاق حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن اللَّيْث حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المُهَاجر حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ خَالِد الْحذاء عَن عَمْرو بْن كردِي عَن يَحْيَى بْن معمر عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ كَانَ يُوَرِّثُ الْمُسْلِمَ مِنَ الْكَافِرِ وَيَقُولُ سَمِعْتُ رَسُول الله يَقُولُ: الإِسْلامُ يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ.
بَاطِل وَالْمُتَّهَم بِهِ مُحَمَّد بْن المُهَاجر.
قلت: هُوَ بَرِيء مِنْهُ فقد أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ حَدثنَا دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن صَالح المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الحَجَّاج الشَّامي حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة بِهِ وَأخرجه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْن أَبِي حَكِيم عَنْ عبد الله بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute