للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زيد بْن الْحباب العكلي حَدَّثَنَا عَبْد الْملك بْن هَارُون بْن عنترة الشَّيْبَانِيّ عَنْ أَبِيهِ: أَن أَبا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ: إِنِّي أَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ فَيَتَفَلَّتُ مني فَقَالَ النَّبِي قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَمُوسَى نَجِيِّكَ وَعِيسَى رُوحِكَ وَكَلِمَتِكَ وَتَوْرَاةِ مُوسَى وَإِنْجِيلِ عِيسَى وَزَابُورِ دَاوُدَ وَفُرْقَانِ مُحَمَّدٍ وَكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ أَوْ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ أَوْ شَيء أَعْطَيْتَهُ أَوْ فَقِيرًا أَغْنَيْتَهُ أَو غنى أفقرته أَوْ ضَالٍّ هَدَيْتَهُ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُوسَى وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الْجِبَالِ فَأرَسَتْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اسْتَقَلَّ بِهِ عَرْشُكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الْوِتْرِ الْمُنَزَّلِ فِي كِتَابِكَ مِنْ لَدُنْكَ مِنَ النُّورِ الْمُبِينِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ وَعَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَبِعَظَمَتِكَ وَكِبْرِيَائِكَ وَبِنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تَرْزُقَنِي الْقُرْآنَ وَالْعِلْمَ وَتَخْلِطَهُ بِلَحْمِي وَدَمِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَتَسْتَعْمِلَ بِهِ جَسَدِي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ.

عَبْد الْملك دجال مَعَ مَا فِي السَّنَد مِنَ الإعضال واللَّه أعلم.

كتاب الْمَوَاعِظِ وَالْوَصَايَا

(الْأَزْدِيّ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ نَاجِية حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن الْمُهلب عَنِ النَّضْر بْن مُحْرِز عَن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِرٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ عَلَى الْعَضْبَا فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ مَا نُشَيِّعُ مِنَ الْمَوْتَى عَنْ قَرِيبٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّؤُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ أَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ فَطُوبَى لِمَنْ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يُخَالِفْهَا إِلَى بِدْعَةٍ وَرَضِيَ مِنَ الْعَيْشِ بِالْكَفَافِ وَقَنَعَ بِذَلِكَ.

لَا يَصِّح فِي إِسْنَادُه مَجَاهِيل وضعفاء وَالْمَعْرُوف إِن هَذَا الْحَدِيث منْ حَدِيث أبان عَنْ أَنَس وَقَدْ سَرقه مِنْهُ قوم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن السّري حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد الصَّمد حَدَّثَنَا أبان بْن عَيَّاش عَنْ أَنَسٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَكَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الْأَمْوَات سفر عَمَّا قَلِيل إِلَيْنَا عائدون نبؤهم أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ طُوبَى لمن

<<  <  ج: ص:  >  >>