ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يَعْدُهَا إِلَى بِدْعَةٍ.
لَا يَصِّح أبان مَتْرُوك وَتَابعه النَّضْر بْن مُحْرِز وَلَا يحْتَج بِهِ عَنِ ابْن المُنْكَدِر عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ سُلَيْمَان بْن يَسَار عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (قُلْتُ) أخرجه ابْن لال حَدَّثَنَا عَلي بْن عَامر حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَمَّاد زغبة حَدَّثَنَا مُوسَى بْن نَاصح حَدَّثَنَا عصمَة ابْن مُحَمَّد الخَزْرجيّ بِهِ واللَّه أَعْلَم.
وقَالَ ابْن حَبَّان: هَذَا الْحَدِيث سَمعه أبان مِنَ الْحَسَن فَجعله عَنْ أَنَس (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر عَنْ أَنَس.
قَالَ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن هَارُون اللَّخْميّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو زَكَرِيّا بْن حَازِم الشَّيْبَانِيّ السودراني قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَس بِهِ وَآخر عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ الْقَاسِم بْن الْفَضْل الثَّقَفيّ فِي الْأَرْبَعين حَدَّثَنَا معمر بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه الْكشِّي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عرْعرة بْن اليزيد السَّامِي حَدَّثَنَا فضال بْن الزُّبَير أَبُو مهند العفاني قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَة الْبَاهِلِيّ يَقُولُ خَطَبنَا رَسُول الله: يَوْم النَّحْر عَلَى نَاقَته الجدعاء وقَالَ فَذكر مثله سَوَاء وَآخر عَنِ الْحَسَن بْن عَلِيّ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا القَاضِي مُحَمَّد بْن عَدِيّ بْن مُسْلِم إملاء حَدَّثَنِي الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عَن الْحُسَيْن بْن عَليّ قَالَ رَأَيْت رَسُول الله قَامَ خَطِيبًا عَلَى أَصْحَابه فَقَالَ فَذكر مثله سَوَاء.
قَالَ أَبُو نُعَيم: غَرِيب منْ حَدِيث الْعشْرَة الطّيبَة لَمْ نَسْمَعهُ إِلَّا مِنَ القَاضِي الْحَافِظ قَالَ وروى هَذَا الحَدِيث أنس عَن النَّبِي واللَّه أَعْلَم.
(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا أَبُو الطّيب مُحَمَّد بن عبد اللَّه حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد همام بْن يَحْيَى بْن زَكَرِيّا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الطايكاني حَدَّثَنَا أَبُو مقَاتل حَفْص بْن سُلَيْم حَدَّثَنَا هِشَام بْن حسان عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا: يَا أهل الخلود وَيَا أَهْلَ الْبَقَاءِ إِنَّكُمْ لَمْ تُخْلَقُوا لِلْفَنَاءِ وَإِنَّمَا تَنْتَقِلُونَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ كَمَا نُقِلْتُمْ مِنَ الأصلاب إِلَى الأَرْحَامِ إِلَى الدُّنْيَا وَمِنَ الدُّنْيَا إِلَى الْقُبُورِ وَمِنَ الْقُبُورِ إِلَى الْموقف إِلَى الْخُلُودِ فِي الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ: لَا يَصِّح وَإِنَّمَا هُوَ كَلَام بعض السّلف وَالْمُتَّهَم بِرَفْعِهِ الطايكاني يضع وَشَيْخه مَتْرُوك.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا عَلِيّ بْن أبي عَليّ المعدَّل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْدَانِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم بْن الحكم البَجَليّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن الْوَلِيد الْوَصَّافِي عَن مُحَمَّد بْن سوقة عَن الْحَرْث الْأَعْوَر عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لُهِيَ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَمَنْ يَرْتَقِبِ الْمَوْتَ لُهِيَ عَنِ اللَّذَّاتِ وَمن زهد فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ.
لَا يَصِّح، عُبَيْد اللَّه بْن الْوَلِيد مَتْرُوك والحرث كَذَّاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute