(قلت) لَهُ طَرِيق آخر قَالَ تَمّام فِي فَوَائده أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد الْقُرَشِيّ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مَرْوَان أَن المسيِّب بْن وَاضح حَدثهمْ حَدَّثَنَا الْمسيب بْن شريك عَن مُحَمَّد بْن سوقة عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عَليّ مَرْفُوعًا بِهِ.
وَقَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه أَنْبَأَنَا جدي الْحَسَن بْن أَحْمَد أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِر الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْأَيْلِي إِمَام جَامع دمشق حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن ذكْوَان البعلكي أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن إِسْحَاق بْن بلَيْل حَدَّثَنَا السّري بْن سهل حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن رشيد حَدَّثَنَا مجاعَة بْن الزُّبَير عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنِ الْحَارِث عَنْ عَليّ مَرْفُوعًا بِهِ.
وَقَدْ أوردهُ مِنَ الطَّرِيق الأول ابْن الْقَاسِم بْن صَصْرى فِي أَمَالِيهِ وقَالَ: هَذَا حَدِيث الْحَسَن غَرِيب واللَّه أَعْلَم.
(أَخْبَرَنَا) ظفر بْن عَلِيّ الهَمْدانِّي أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن بْن طعان حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَليّ الْمقري أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَلِيّ البَلَويّ حَدَّثَنَا حَامِد بْن مُحَمَّد الهَرَويّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود الهَرَويّ حَدَّثَنَا روح بْن عبَادَة عَن مُحَمَّد بْن مُسْلِم عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ سَعِيد بْن الْمسيب عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله: الْمَوْتُ غَنِيمَةٌ وَالْمَعْصِيَةُ مُصِيبَةٌ وَالْفَقْرُ رَاحَةٌ وَالْغِنَى عُقُوبَةٌ وَالْعَقْلُ هَدِيَّةٌ من الله والجهالة ضَلالَةٌ وَالظُّلْمُ نَدَامَةٌ وَالطَّاعَةُ قُرَّةُ الْعَيْنِ وَالْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَالضَّحِكُ هَلاكُ الْبَدَنِ وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ: الْفَضْل لَا يُحْتَجُّ بِهِ بِحالٍ (قلتُ) أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي الشّعب حَدَّثَنَا الْإِمَام أَبُو الطّيب سهل بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان إملاء أَنْبَأَنَا أَبُو عَليّ حَامِد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الهَرَويّ أَنْبَأَنَا الْفَضْل بِهَذَا وقَالَ تَفَرّد بِهِ هَذَا النهرواني وَهُوَ مَجْهُول فقد سَمِعْتُهُ منْ وَجه آخر عَنْ روح وَلَيْسَ بِمَحْفُوظ أهـ واللَّه أَعْلَم.
(أَنْبَأَنَا) أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الْبَاقِي الْبَزَّار أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن المحسن بن عَليّ التنوخي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن خرَاش الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا أسود بْن عَامر حَدَّثَنَا يَزِيد بْن عَبْد اللَّه الهناد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة حَدَّثَنِي عمر بْن عَبْد الْعَزِيز حدَّثَنِي أَبُو سَلمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُول الله يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ وَكَانَ آخِرُ خِطْبَةٍ بِالْمَدِينَةِ قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَتَقَلْقَلَتْ مِنْهَا الأَعْضَاءُ ثُمَّ قَالَ يَا بِلالُ الصَّلاةُ جَامِعَةٌ فَاجْتَمَعَتِ النَّاسُ وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَامَ وَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ادْنُوَا وَأَوْسِعُوا لِمَنْ خَلْفَكُمْ ثَلاثًا فَقَامَ وَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ وَذَكَرَ كَلامًا طَوِيلا إِلَى أَنْ قَالَ وَمَنْ تَوَلَّى خُصُومَةَ الظَّالِمِ أَوْ أَعَانَهُ عَلَيْهَا نَزَلَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَبَشَّرَهُ بِاللَّعْنَةِ وَمَنْ عَظَّمَ صَاحِبَ ذَنْبٍا فَمَدَحَهُ لِطَمَعِ الدُّنْيَا سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute