كتاب الصَّلَاة
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نوح حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب حَدَّثَنَا أَبُو اليسع أَيُّوب عَنْ سُلَيْمَان بْن عَمْرو عَن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَنْصَارِيّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ نَوَّرَ فِي الْفَجْرِ نَوَّرَ اللَّهُ لَهُ فِي قَبْرَهُ وَقَلْبَهُ وَقُبِلَتْ صَلاتُهُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ تفرد بِهِ سُلَيْمَان بْن عَمْرو وَهُوَ أَبُو دَاوُد النَّخَعي كَذَّاب.
(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن ناجيه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا أَصْرَم بْن حَوْشَب حَدَّثَنَا زِيَاد بْن سعد عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالِمٍ عَن أَبِيهِ مَرْفُوعًا إِذَا كَانَ الْفَيْءُ ذِرَاعًا وَنِصْفًا إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظُّهْرَ.
قَالَ ابْن حَبَّان: متن بَاطِل وأصرم يضع فِي الثِّقَات.
وقَالَ العُقَيْليّ: لَا يعرف إلاّ بأصرم وَهُوَ كَذَّاب خَبِيث وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ وَلَيْسَ لَهُ أصل منْ جِهَة يثبت (قلت) أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى واللَّه أَعْلَم.
أَنْبَأَنَا أَبُو المعمر الْمُبَارَك بْن أَحْمَد الْأَنْصَارِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد جَابِر بْن مُحَمَّد بْن جَابِر الْبَصْرِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد الرفا حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البَخْتَرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الله بْن أذين النَّوَوِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الطُّوسيّ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن عُثْمَان الْخياط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن دَاوُد النَّيْسابوريّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن هِشَام الخُوارَزْميّ حَدَّثَنَا مَنْصُور بْن مُجَاهِد بن الرَّبِيع بْن بدر عَنْ سوار بْن شبيب عَنْ وَهْب بْن مُنَبّه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ: إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكًا يُسَمَّى شمخائيل يَأْخُذ البراآت لِلْمُصَلِّينَ مِنَ اللَّهِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ فَإِذَا أَصْبَحَ الْمُؤْمِنُونَ قَامُوا فتوضؤا لِصَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلَّوْا أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةً أُولَى مَكْتُوبٌ فِيهَا عَبِيدِي وَإِمَائِي فِي جِوَارِي جَعَلْتُكُمْ وَفِي ذِمَّتِي وَحِفْظِي وَتَحْتَ كَنَفِي صَيَّرْتُكُمْ فَوَعِزَّتِي لآخُذَنَّكُمْ مَغْفُورًا لَكُمْ، ذُنُوبَكُمْ فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الظّهْر قَامُوا فتوضؤا وَصَلَّوْا أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بَرَاءَةً ثَانِيَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا عَبِيدِي وَإِمَائِي بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ وَكَفَّرْتُ عَنْكُمُ السَّيِّئَاتِ وَتَجَاوَزْتُ لَكُمْ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَأَدْخَلْتُكُمْ بِرِضَائِي عَلَيْكُمْ دَارَ الْجَلالِ فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْعَصْر قَامُوا فتوضؤوا وَصَلَّوْا أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بَرَاءَةً ثَالِثَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا عَبِيدِي وَإِمَائِي حَرَّمْتُ أَبْدَانَكُمْ عَلَى النَّارِ وَأَسْكَنْتُكُمْ مَنَازِلَ الأَبْرَارِ وَرَفَعْتُ عَنْكُمْ بِرَحْمَتِي الأَشْرَارَ، فَإِذَا كَانَ وَقت الْمغرب قَامُوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute