حَدَّثَنَا مُوسَى بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن حبيب عَنْ عَبْد الْمُنعم بْن إِدْرِيس عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْغَفُورِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ صَامَ أول مِنْ رَجَبٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ سَنَةً وَمَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَتْ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ وَمَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَمَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ وَمَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَقِيلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَبُدِّلَتْ سَيِّئَاتُهُ حَسَنَاتٍ وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَفِي رَجَبٍ حَمَلَ اللَّهُ نُوحًا فِي السَّفِينَةِ فَصَامَ وَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ فَصَامُوا فَجَرَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَاسْتَوَتْ بِهِمْ عَلَى الْجُودِيِّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وذَلِكَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَصَامَ نُوحٌ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الطَّيْرِ وَالْوَحْشِ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلّ، وقَالَ ابْن جرير فِي التَّفْسِير حَدثنَا عُبَاد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا المحاريبي عَنْ عُثْمَان بْن مَطَر عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْغَفُورِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ رَكِبَ نُوحٌ فِي السَّفِينَةِ فَصَامَ هُوَ وَجَمِيعُ مَنْ مَعَهُ وَجَرَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَانْتَهَى ذَلِكَ الْمُحَرَّمَ فَاسْتَوَتِ السَّفِينَةُ عَلَى الْجُودِيِّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَصَامَ نُوحٌ وَأَمَرَ جَمِيعَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْوَحْشِ وَالدَّوَابِّ فَصَامُوا شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ واللَّه أَعْلَم.
(أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد ابْن عَبْد الْبَاقِي أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أَنبأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن أَيُّوب الْقطَّان حَدثنَا إِسْحَاق بن مُحَمَّد بْن مَرْوَان حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا حُصَيْن بْن مُخَارق عَنْ أَبِي حَمْزَة الثمالِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ قَالَ النَّبِي مَنْ أَحْيَا لَيْلَةً مِنْ رَجَبٍ وَصَامَ يَوْمًا أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَكَسَاهُ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ وَسَقَاهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ إِلا مَنْ فَعَلَ ثَلاثًا مَنْ قَتَلَ نَفْسًا أَوْ سَمِعَ مُسْتَغِيثًا يَسْتَغِيثُ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فَلَمْ يُغِثْهُ أَوْ شَكَا إِلَيْهِ أَخُوهُ حَاجَةً فَلَمْ يُفَرِّجْ عَنْهُ.
مَوْضُوع.
آفته حُصَيْن.
كتاب الْحَجِّ
(التِّرمِذيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْقطعِي حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا هِلَال بْن عَبْد اللَّه مَوْلَى ربيعَة بْن عَمْرو حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الهَمْدانِّي عَنِ الْحَرْث بْن عَبْد اللَّه عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَنْ مَلِكَ زَادًا أَوْ رَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَلَمْ يَحُجَّ فَلا عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا.
(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زُهَيْر حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute