للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ كَتَبَ لَهُ صِيَامَ أَلْفَيْ سَنَةٍ وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ كَتَبَ لَهُ صِيَامَ ثَلاثَةِ آلافِ سَنَةٍ وَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ وَمَنْ صَامَ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُهُ حَسَنَاتٍ وَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَمَنْ زَادَ زَادَهُ الله عز وَجل.

لايصح هَارُون يرْوى الْمَنَاكِير.

(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز أَنْبَأنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق حَدَّثَنَا خَلَف بْن الْحَسَن بْن حران الواسطيّ حَدَّثَنَا زَكَرِيّا بْن يَحْيَى الجزار الْمقري حَدَّثَنَا فَضَالَة بْن حُصَيْن حَدَّثَنَا رِشْدِين أَبُو عَبْد اللَّه عَنِ الْفُرَات بْن السَّائِب عَن مَيْمُون بْن مهْرَان عَنْ أَبِي ذَرٍّ مَرْفُوعًا: مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ عَدَلَ صِيَامَ شَهْرٍ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ السَّبْعَةُ وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ وَمَنْ صَامَ مِنْهُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ بَدَّلَ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا نَادَى مُنَادٍ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ.

لَا يَصح الْفُرَات مَتْرُوك (قُلْتُ) هَذَا الحَدِيث أوردهُ الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ وَلم يسمه بِوَضْع قَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب اتّفق عَلَى رِوَايَته عَنْ فرات بْن السّائب وَهُوَ ضَعِيف رَشِيدين بْن سَعْد وَالْحكم بْن مَرْوَان وهما ضعيفان أَيْضا لَكِن اخْتلفَا عَلَيْهِ فِي اسْم الصَّحَابِيّ فَفَي رِوَايَة رِشْدِين عَنْ أَبِي ذَر، وَفِي رِوَايَة الحكم عَن ابْن عَبَّاس فَلَا أَدْرِي هَلِ الْغَلَط منْ أَحَدُهُمَا أَوْ منْ شيخهما وَمَيْمُون بْن مهْرَان قَدْ أدْرك ابْن عَبَّاس وَلم يدْرك أَبَا ذَر انْتهى.

وَلَهُ طَرِيق آخر عَن أنس قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن بَشرَان أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سَلْمّان الْفَقِيه حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دلان حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن شُجَاع حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن مَطَر عَنْ عَبْد الغفور عَنْ عبد الْعَزِيز بْن سَعِيد عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ كَانَ كَصِيَامِ سَنَةٍ وَمَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُغْلِقَتْ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ وَمَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَمَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ وَمَنْ صَامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قَدْ غَفَرْتُ لَكَ مَا سَلَفَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكَ حَسَنَاتٍ وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ وَفِي رَجَبٍ حُمِلَ نُوحٌ فِي السَّفِينَةِ فَصَامَ نُوحٌ وَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ أَنْ يَصُومُوا وَجَرَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ إِلَى آخِرِ ذَلِكَ بِعشر خلون من محرم، وَقَالَ ابْن عَسَاكِر: أَنْبَأنَا أَبُو الْفَتْح نصر اللَّه بْن مُحَمَّد الْفَقِيه أَنْبَأَنَا نصر بْن إِبْرَاهِيم بْن نصر المقدسيّ إملاء أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عُمَر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الواسطيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن المطلي حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَسد الغَنَويّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْأَنْصَارِيّ الجبيلي وَزِير ابْن الْقَاسِم

<<  <  ج: ص:  >  >>