القَاضِي حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَة حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن جَعْفَر الطَّائِفِي عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَا أَنَس إِذا دخلت بَيْتك فَسلم عَلَى أهلك يكثر خير بَيْتك وَإِذا تَوَضَّأت فأسبع وضوءك يطلّ عمرك وَمن لقِيت منْ أمتِي فَسلم عَلَيْهِم تكْثر حَسَنَاتك وَلَا تبيتن إِلَّا عَلَى وضوء تراك الْحفظَة وَأَنت طَاهِر وصل بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وصل الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ وَوقر الْكَبِير وَارْحَمْ الصَّغِير.
وقَالَ البَيْهَقيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْمقري أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا يُوسُف بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر حَدَّثَنَا بشر بْن أَبِي حَازِم حَدَّثَنَا أَبُو عمرَان الْجونِي عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَا أَنَس إِذا خرجت منْ مَنْزِلك فَسلم عَلَى منْ لقِيت منْ أَهْل بَيْتك يكثر خير بَيْتك وَصلي صَلَاة الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ منْ قبلك واللَّه أعلم.
كتاب الْفِتَنِ
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان بْن صَالح حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سَابق حَدَّثَنَا مَسْلَمَةَ بْن عَلِيّ عَنْ أَبِي مَهْدِيّ سَعِيد بْن سِنَان عَنْ جَعْفَر بْن كريب عَنْ كثير بْن مرّة عَن عَبْد الله بْن عُمَرَ عَن رَسُول الله: قَالَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْكَبَ الْمَنْظُورُ وَيُلْبَسَ الْمَشْهُورُ وَيُبْنَى المسدود وَيَصِيرُ النَّاسُ إِخْوَانَ الْعَلانِيَةِ أَعْدَاءَ السَّرِيرَةِ.
لَا يَصِّح أَبُو مَهْدِيّ كَذَّاب قَالَ العُقَيْليّ: لَا يعرف هَذَا الْحَدِيث إِلَّا بِهِ وَلَا يُتَاب عَلَيْهِ ومسلمة مَتْرُوك (عبد الرَّزَّاق) ابْن أَبِي شُرَيْح حَدثنَا أَبُو سهل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد القَاضِي حَدثنَا الْقَاسِم بن عباد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَلمَة الْحَرَّانِي عَنْ خصيف عَنْ مُجَاهِد عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: سَيَجِيءُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ أَكْثَرُ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الآدَمِيِّينَ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ شَيء مِنَ الرَّحْمَةِ سَفَّاكُونَ لِلدِّمَاءِ لَا يَرْعُوُونَ عَنْ قَبِيحٍ إِنْ بَايَعْتَهُمْ ضَارُّوكَ وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ وَشَيْخُهُمْ لَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرٌ الاعْتِزَازُ بِهِمْ ذُلٌّ وَطَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ وَالْمُؤْمِنُ فِيهِمْ مُسْتَضعْفٌ السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ وَالْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ لِذَلِكَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ وَيَدْعُو خِيَارُهُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ.
مَوْضُوع.
وَهُوَ مَعْرُوف مُحَمَّد بْن مُعَاوِيَة وَهُوَ كَذَّاب (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصَّائِغ المكّيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُعَاويَة النَّيْسَابُورِي.
وَأخرجه الْحَافِظ أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute